نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 411
« وختنه » من النص الذي نقلته من كتابه ، فيقول : « فهل سقطت من القلم ؟ ! ولماذا لم يسقط سواها يا ترى ؟ ! [ القول الصائب : 141 ] . وكأنّه يتّهمنا بأننا أسقطناها عمداً ، لحاجة في النفس ، ولكتمان المعنى ، أو تغييره ، وهذا يثبت لنا : أنّ السيد لا يظنّ بأحد خيراً ، ولا يحمل نفساً سليمة لمخالفيه ، وهو شديد عليهم . وحقّه أن يكون كذلك ، لأنّه ما اعتاد النقد ، فقد فتح عينه على قوم يكيلون له المدائح كيلاً ، ويظهرون أقصى الإعجاب به وبمؤلّفاته ، فإذا ما انبرى له ناقد وإن كان مسلماً هدفه الخير ، فإنّه ينقلب بعين السيد كائناً آخر ، ينبغي أن تؤول عليه حتّى الكلمة والنقطة ، وإلّا فما الغرض المعتدّ به الذي حمل السيد على سوء الظن من حذف الكلمة قصداً بعد أن ابنّا الوجه من قول ابن عمر ؟ ! ووجود الكلمة لا يزيد فيه ، وحذفها لا ينقص منه . ولو كنا حذفناها قصداً فما هو معنى قولنا : إنّ الزهراء ليست كسائر بناته الخ . . أليس الداعي إلى ذكرها هنا وجود كلمة الختن هناك ؟ ! ثم ليخبرني صاحب السماحة : هل فرض على الناقد نقل النص المنتقد بحذافيره ؟ أليست الإشارة إلى الجزء والصفحة في الكتاب الوارد فيه النص كافية كما فعلنا هنا ؟ ! [1] .
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 136 .
411
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 411