نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 397
ثالثاً : ما اعتذر به عن إظهار التردد في نسبة المتابعة ، وهو أنه أكبر مقامنا عن أن ننصاع لقول مفرط شاذ ، فلطف القطع إلى الظنّ ، حرصاً علينا ، وصيانة لمكانتنا العلمية . لا يصح الاعتذار به ، إذ لو كان هذا هو السبب ، فلماذا أظهر القطع الأول ، ولم يراعِ لنا مقاماً ؟ ! مفارقات : وقال المعترض : لماذا لا يكون هناك زينبان : إحداهما : بنت خديجة من النبي « صلى الله عليه وآله » . والأخرى : ابنة خديجة من البناش . . فقلنا له : ولماذا لا يكون هناك زينبان ؟ ! إحداهما بنت النبي « صلى الله عليه وآله » ، وقد ماتت صغيرة ، والأخرى ربتها خديجة في بيت النبي « صلى الله عليه وآله » فصارت ربيبته [1] . فأجابنا المعترض هنا بقوله : « وعن زينب بنت النباش ، إنما هو مجرد فرض افترضناه من دون أساس له ، وقياس السيّد زينب ابنة سيّدتنا خديجة على ابنة النبّاش قياس مع الفارق ، فإنّ تلك المفترضة ابنة لخديجة ، فجاز لها أن تسمّيها بما شاءت ، وهذه ابنة غيرها فليس لها تسميتها . والإنسان يسمي ولده ، ولا سلطان له على غيره .