نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 342
عرضه للروايات المتوفرة لديه حول هذا الموضوع ، ولا دليل يثبت بطلان هذه الروايات . ولم نذكر ذلك لنستدل به على ما ندعيه . خامساً : بالنسبة للبنات الميتات في الجاهلية ، نقول : ألف : لم نذكر أنهن متن في الجاهلية ، بل قلنا : إنهن متن صغاراً . ب : إننا لم نذكر ذلك ليكون دليلاً على نفي نسبة البنات إلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » . وإنما ذكرناه على سبيل الاحتمال ، بعد أن أقمنا الأدلة على عدم كون زوجتي عثمان ، وزوجة أبي العاص ابن الربيع بنات لرسول الله « صلى الله عليه وآله » . سادساً : قول المثبتين بكون البنات بنات لرسول الله « صلى الله عليه وآله » على الحقيقة لا يستند إلى القرآن ، ولا إلى السنة المعصومة ، وقد أوضحنا ذلك أكثر من مرة . سابعاً : قول المعترض : إنه قد أثبت غفلة المقريزي لا مجال لقبوله ، فإن ما ذكره لا يعدو كونه مجرد احتمال لا شاهد له ، ولا دليل عليه . وإهمال المقريزي ذكر ثلاث بنات ، حيث تحدث عن واحدة فقط هي زينب . لعله لأجل ظهور النزاع في زمنه في خصوص زينب ، دون سائر البنات ، وربما يكون هناك أسباب أخرى . كما أن ذكر زينب بعنوان أنها بنت لا يتنافى مع ذكرها بعد ذلك بعنوان أنها ربيبة ، لأن الربيبة يطلق عليها أنها بنت أيضاً . ثامناً : بالنسبة للبلاذري نقول :
342
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 342