نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 338
الاختلاف فيها ، ويتخذ من ذلك ذريعة إلى الشك في انتساب السيدات . إن هذه الروايات نفسها اضطربت في الأولاد أيضاً ، في عددهم ، وأعمارهم ، وولاداتهم ، ووفياتهم . فينبغي بناء على قاعدة السيد الشك في أصل وجودهم ، حيث لا نجد روايتين متفقتين على شأن واحد من شؤونهم إلا نادراً » [1] . ونقول : لقد عاد المعترض إلى تكرار مقولاته السابقة ، ونحن نجاريه في ذلك ، ونذكر القارئ ببعض الأجوبة لها ، فنقول : أولاً : قلنا : إن آية * ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ ) * لا تدل على مطلوبه ، فإن آية المباهلة تقول : * ( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ ) * ولم يدع إلى المباهلة غير فاطمة « عليها السلام » . والحسنين وعلي « عليهم السلام » ، مع أن ألفاظ الآية جاءت بصيغة الجمع . . كما أن آية : * ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) * قد عبرت بصيغ الجمع ، مع أن المقصود بها خصوص علي « عليه السلام » . وهناك آيات كثيرة أخرى تدخل في هذا السياق . ثانياً : قلنا إن آية : * ( ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ ) * يراد بها الأبناء بالتبني ، حيث كان الناس ينسبونهم إلى من يتبناهم . وينفونهم عن آبائهم الحقيقيين . وقضية
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 116 .
338
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 338