نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 319
الأقوال المختلفة ، ككتب الفقه المطولة . ثامناً : كيف يكون التعبير بكلمة البعض من دلائل السقوط وضآلة الشأن ، ونحن نرى الآخند الخرساني في كفايته ، وكذلك غيره ، يقولون : وقال بعض الأساطين . أو بعض الأعاظم ، فهل يجمعون بين المتناقضين في جملة واحدة ؟ ! تاسعاً : إن هذا المعترض يستدل على أن المفيد رحمه الله يقصد الكوفي بكونه أول من ابتدع هذا القول . ونقول له . ألف : قد ذكرنا مرات كثيرة أنه ليس أول من قال بذلك . . فلا نعيد . ب : إن ابتداعه لهذا القول لو صح ، لا يلزم منه أن يكون مقصوداً للمفيد ، بل المقصود هو من ذكرهم صاحب السؤال المقدم إلى المفيد . ج : لا بد من الجمع بين قوله : سواء ، قصده المفيد ، أو لم يقصده . وبين قوله : إن المفيد تحاشى ذكر اسم الكوفي ليبين ضآلة شأنه . عاشراً : كيف يقول : إن الوصف بالشذوذ لا يقصد به الكوفي ، بل ينصرف إلى رأيه ، وأنه ليس له أي تحفظ على رأي الكوفي ، إنما التحفظ على مذهبه الملئ بالمخاريق . فإن كان لا يتحفظ على رأي الكوفي ، ويقبل به ، ويرتضيه ، فكيف يثني على من يصف رأيه بالشذوذ ؟ ! ولماذا يحارب من يؤيد هذا الرأي ؟ ! ولماذا ألف هذا الكتاب ، ولم يزل يجهد لتفنيد هذا الرأي ؟ ! ولا يصح الاعتذار هنا بقول المعترض : إنه يعترض على مذهبه الملئ بالمخاريق ، ومنه القول بنفي السيدات الكريمات . نعم ، لا يصح ذلك ، لأن هذه المسألة ليست جزءاً من مذهب الغلاة
319
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 319