responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 312


فملك الحبشة لا يغضب ، ولا يهتم لمن جهل اسمه أو اسم أبيه ، أو عرف اسمه وأخطأ في اسم أبيه ، ثم عرف الحقيقة .
ثانياً : استفادتنا أن لخديجة ارتباطاً في الموضوع كانت من قول المعترض : إن أحفاد خديجة قد طعنوا بنسب الكوفي ، فتولدت لدى الكوفي عقدة ، أو حسد ، فطعن في نسب البنات . . فإن ذلك يعني أن الكوفي أراد إلحاق الأذى أو الشين بخديجة التي يطعن أحفادها بنسبه . . وإلا . . فلماذا يحشر اسم خديجة في خصوص هذا المورد ؟ أليس لأجل إظهار أنها هي التي تعمد الكوفي نفي بناتها من النبي « صلى الله عليه وآله » ؟ ! فأراد الكوفي أن يؤذي أحفادها بما فيه أذى لها « عليها السلام » ، وقد اعترف المعترض نفسه هنا بأن نفي البنات فيه إيلام لخديجة . لكنه ادعى أنه كان غير مقصود .
ثالثاً : إذا كان نفي البنات فيه إيلام لخديجة ، فلماذا حكم بأنه غير مقصود ؟ ! . . فإن كان السبب هو ورع الكوفي ، فالمعترض لا يعترف به .
لا سيما وأنه يعتبر نفي البنات جرأة على رسول الله « صلى الله عليه وآله » بالذات ، فمن يتجرأ على النبي « صلى الله عليه وآله » ، هل يتورع عن أذى زوجته ؟ . .
ولماذا هذا الدفاع عن الكوفي ، الذي يمهد المعترض للطعن فيه ؟
رابعاً : إن القصد وعدمه من الأمور القلبية ولا مجال لنا للوقوف عليه إلا بواسطة أمور غير متوفرة لا للمعترض ، ولا لنا أيضاً .
خامساً : ذكر المعترض أننا قلنا : إن ما جرى بين الكوفي ، وبين المنتسبين لخديجة « عليها السلام » - لا يوجب له مشكلة ، بل يوجب لهم .

312

نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست