نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 311
نفى بناتها ، وإن قصد الدفاع عنها من أثبتهن . ولست أدري من أين تداعى إلى ذهن السيد هذا المعنى . وبعد هذا وذاك لا شك أن فيه إيلاماً لها بشكل غير مقصود ، عندما تنفي عنها أفلاذ أكبادها » [1] . 2 - وقلنا : إن ما جرى بين الكوفي وبين المنتسبين لخديجة ، لا يثبت له هو أية مشكلة ، بل لهم . فقال المعترض : « أقول للسيد : إن هجومه على المنتسبين لسيدتنا خديجة . . بالطبع يريد بذلك إثبات المشكلة لهم ، ومعرفة السبب . وتخصيصهم بذلك دون غيرهم تحتاج إلى معرفة نوع العلاقة بينه وبينهم ، فما لم ندركها على التحقيق لا ندرك سبب مواجهتهم بالنفي من الكوفي » [2] . ونقول : أولاً : قلنا : إن مسألة البنات هي أمرٌ لم نكن نعرف حقيقته ، فبحثنا عنه ، فعرفناه ، كما لو كنت لا تعرف اسم ملك الحبشة في سنة ستين مثلاً ، ولا تعرف اسم أبيه ، ثم بحثت فأخبرك عشرة أشخاص أن اسمه زيد بن عمرو . . ثم وجدت من أخبرك أن الخبر باطل ، والصحيح هو أنه زيد بن بكر ، بدليل ما ورد في الكتاب الفلاني ، أو النقش الفلاني . أو نحو ذلك .
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 107 . [2] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 107 .
311
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 311