نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 309
وسائل إثبات أخرى ، تختلف باختلاف الموارد . ب : قد ذكرنا : أن ثمة أدلة عن المعصوم أيضاً ، ولكن المعترض لم يكترث بها ، ومنها ما روي من أن النبي « صلى الله عليه وآله » قال لعلي : أوتيت صهراً مثلي ، الخ . . ومنها خطبة الزهراء « عليها السلام » في المهاجرين والأنصار ، وكذلك الحال بالنسبة لسورة الكوثر . . وقلنا : إن الكوفي حين أخبر عن وجود روايات صحيحة عن الأئمة الطاهرين ، تثبت هذا القول ، لم يعترض عليه أحد في ذلك ، لا في عصره ، ولا بعد عصره . ج : لو قبلنا قول المعترض : إن أدلتنا أشبه بالشكوك والظنون . . فنقول : إذا كانت صالحة لإسقاط حجة الطرف الآخر عن الاعتبار ، فلا معنى لإصرار ذلك الطرف على موقفه ، وإدعائه اليقين المستند إلى الدليل ببنوتهن الحقيقية لرسول الله « صلى الله عليه وآله » . ثامناً : ما ذكره المعترض - وتقدم تحت رقم ( 6 ) من أن الكوفي هو أول من قال بأن البنات ربائب . . أجبنا عنه مرات ومرات . . وذكرنا : ألف : أن الخصيبي وفق أحد القولين اللذين ذكرهما المعترض توفي قبل وفاة الكوفي بحوالي عشرين سنة ، قد أشار إلى وجود قائلين بهذا القول . هذا بالإضافة إلى البلاذري وغيره ممن ذكرهم ابن شهرآشوب ، وكذلك الحال بالنسبة لابن عمر وعروة بن الزبير . ب : إنه لا يجب في هذه المسألة الاستدلال برواية عن الأئمة وأتباعهم ، بل يكفي نقل الناس الآخرين لها . . لأنها مسألة تاريخية ، وليست مسألة
309
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 309