نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 280
على أن التعبير عن الفرد بهذا المركب الناقص . لا يختص بالبخاري ، بل هو شائع لدى جميع الناس ؟ فلما اختار المعترض خصوص هذا المثال ؟ ! ثانياً : من أين علم المعترض أن جميع الذين سئل الشيخ المفيد عنهم ، وأنهم قائلون بأن البنات ربائب ، كانوا قائلين بالتخميس ، وهو المذهب الذي صار إليه الكوفي في أواخر عمره ؟ ! وما هي النصوص أو الشواهد التي دلته على ذلك ؟ ! فلعل في أهل السنة أو الشيعة الإمامية ، أو الزيدية ، أو الإسماعيلية من يقول بهذه المقالة . ثالثاً : من الذي قال : إن كل من قال بالتخميس ، لا بد أن يقول بأن البنات ربائب ؟ ! فلعل بعض أو جل ، أو جميع المخمسة لا يقولون بمقالة الكوفي . إلا إذا أثبت المعترض لنا وجود ملازمة بين هذا القول ، وبين التخميس . رابعاً : قد ذكرنا مرات كثيرة : أن القول بأن البنات ربائب سابق على الكوفي ، وصرح به في الرواية عن رسول الله « صلى الله عليه وآله » والسيدة الزهراء « عليها السلام » ، وكذلك ابن عمر ، وعروة ما يدل عليه ، و أشار الخصيبي المتوفى قبل وفاة الكوفي بأكثر من عشرين سنة على أحد القولين إلى وجود قائلين بكون البنات ربائب رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، ولكن من قبيلة جحش ، فدلنا ذلك على أن الخصيبي ينقل ذلك عن غير الكوفي ، وذلك للاختلاف في الخصوصيات المنقولة كما هو واضح ، هذا فضلاً عن البلاذري ، وغيره . خامساً : قد اتفقت الأمة على عدد ركعات صلاة الصبح ، وعلى حرمة الزنا ،
280
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 280