نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 15
الخصم ، بناءً على ما توهمه سيدنا الجليل » ؟ ! [1] . ونقول له : إن كان هذا اللقب قد قيل للمجاملة ، والتزاماً بأدب اللياقة ، فلا تصلح علامتا التعجب للدلالة على أن هذا الأخ ليس بأخ ، وهذا الكريم ليس بكريم . كما ذكره المعترض في بداية كلامه . . كما أنه إذا كانت كثرة التكرار هي التي افقدته معناه المجاملي ، فمعنى ذلك أن الذي أفقده معناه ، حتى صار يدل على أن الأخ ليس بأخ ، والكريم ليس بكريم . وحتى استحال إلى اسم من أسماء الأضداد . ليس هو علامات التعجب التي رسمناها ، بل هو كثرة التكرار ، كما قال . . رابعاً : إستدل المعترض على أن معنى الأخوة والكرامة غير مقصود لنا ، بقوله : « كيف أكون أخاً وأنا تابع لخصمه ، وما معنى كوني كريماً ، وأنا أدين بأفكار ذلك الخصم . . » . ونقول له : إن للتبعية درجات ، فهي مفهوم مشكك ، يختلف بحسب الأحوال ، والمفردات ، وآثارها ، ودورها ، فقد تكون بدرجة أو في مورد لا توجب التبعية فيه الخروج عن درجة الأخوة الإيمانية ، ولا تخرج عن معنى الكرامة ، وقد يكون موردها من الحساسية والخطورة بحيث يوجب ذلك .
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 15 .
15
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 15