نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 142
« وأما أن تطلق الكلمة في موضع ويراد منها المجاز ، وتكون قرينتها مبثوثة في موضع آخر في حنايا الكتب ، وبطون المجاميع . وعلى السامع أن يوقف تبادر ذهنه حتى يبحث عن هذه القرينة » . أو أن يرجع إلى كتاب بنات النبي أم ربائبه ، ليدرك أن الكلمة مجاز ، فإن هذا سيكون العجيبة التاسعة من عجائب الدنيا » . . كذلك الملك الذي قال لوزيره : ماذا تشتهي الآن ؟ ! قال : البيض . وبعد سنة مرا في ذلك المكان ، فقال له : بماذا ؟ قال : بالتّين ، « فإن هذا لا يقول به إلا سيدنا العاملي » . وقال : « وللنبي « صلى الله عليه وآله » ربائب ، مثل زينب بنت أم سلمة ، لم يسمها أحد من الأمة بنتاً لرسول الله « صلى الله عليه وآله » وهند ابن أبي هالة من خديجة ، وقد رباه رسول الله « صلى الله عليه وآله » [1] ، ولم يسمّ ولا مرة واحدة ابن رسول الله « صلى الله عليه وآله » . . ثم . . أما كان للسيدات عم أو ابن خال ، ليتقرب إليهن ويدعيهن ، ويتصل بالنبي من أجلهن ، فإن ذلك شرف له لا يعدله شرف في الدنيا والآخرة ؟ ! . ولماذا لم تعل قبيلتهن رأسها فخراً ، أو تمتلئ زهواً ، بأن من بناتهن من تسمى بنت رسول الله « صلى الله عليه وآله » ؟ !
[1] بحار الأنوار ج 22 ص 20 وراجع : أعلام الورى ج 1 ص 274 .
142
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 142