نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 112
ولا نهتم لكثرة أهل الباطل . فهو نعم الشذوذ ، فكيف إذا آنس وحشتنا في طريق الحق بعض آيات الله ، وحجج للإسلام ؟ ! . ثالثاً : ما ذكره من أن أمة محمد « صلى الله عليه وآله » قد ظلمت البنات الكريمات ، كما ظلمت الزهراء « عليها السلام » ، لم نعرف له وجهاً . . فان البنات الكريمات لم يظلمن من قبل الأمة كما ظلمت الزهراء « عليها السلام » . إلا أن يقصد أن أزواجهن قد ظلموهن ، وأن فريقاً من الأمة قد حاول أن يتستر على هذا الظلم ويخفيه . . أو أنه يقصد ما ذهب إليه جمع من العلماء فيما يرتبط بإثبات أنهن بنات لرسول الله « صلى الله عليه وآله » بالتربية ! ! أو يقصد حادثة تعرض زينب لترويع هبار بن الأسود حين هجرتها . . رابعاً : بالنسبة لكوننا أحق بالدفاع عن أعمامنا وخالاتنا المظلومات ، فهو صحيح ، ولكن لا بد من معرفة هؤلاء الخالات ، والتأكد من كونهن خالات على الحقيقة ، ليمكن العمل بهذا الواجب . خامساً : إذا كنا أحق بالدفاع عن الخالات والعمات ، فالمعترض نفسه كان أحق بالدفاع عن أمه الصديقة الطاهرة « عليها السلام » ، حين أنكر البعض مظلوميتها . . ولكنه لم يفعل . سادساً : أما عن قول المعترض أننا قد بذلنا المستحيل لدفع النسب الشريف ، اتباعاً لذلك المخمس المدعي المرتفع . . فهو غير دقيق . . بل هو مجرد تهويل في غير موقعه ، لأننا لم نبذل المستحيل في هذا السبيل ، بل قدمنا بعض الأدلة على ما رأيناه حقاً وصدقاً . . فإن كان الإستدلال على أمر بالأدلة المرضية لدى العلماء والعقلاء بذلاً
112
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 112