نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 107
« واتهامنا له بالاتباع لا يعني الحط من مقامه العلمي . كيف ، وها هي مكتبتي وأقراصي تكاد تتدفق بجل الكتب التي ألفها . وطالما نهلت منها فارتويت . ولكني أراه هنا قد تجافى جنبه عن مضجع الحق في نسب بنات رسول الله ، وظلمهن ظلماً قبيحاً بامتشاق القلم لدحض نسبهن . وهذا عندي يعادل امتشاق السيف لقتلهن . والواقع أن السيد بنى فكرته على أساس منهار ، فانهار بها ، ويا للأسف ! ! وذلك حين اعتقد أني تابع لبعضهم . ولست أدري لعله ثأر من قولي : بأن السيد تابع لصاحب الاستغاثة ، من هنا تراه نبزنا بهذا التعبير ، الذي أربأ بجنابه أن يفوه بمثله » [1] . ونقول : أولاً : إن هذا المعترض لم يزل يهاجمنا ، ويتهمنا بشتى أنواع التهم ، ويقرعنا ، ويلومنا ، ويتناولنا بالإهانة والتجريح ، لمجرد قولنا : إن التوافق الظاهر في العديد من الموارد بينه وبين ذلك البعض الذي أفتى مراجع الأمة بحقه بأنه خارج عن دائرة التشيع ، يشير إلى أنه تابع له . . وقد عاد فأكد هنا على انزعاجه من هذا الأمر ، واعتبر هذا التعبير نبزاً ، وأنه يربأ بنا أن نفوه بمثله ، مع أنه هو نفسه لا يرى في هذا الاتباع حطاً من المقام العلمي للتابع ، ولذلك رضي . . « بأن يجعلني تابعاً لصاحب الاستغاثة المخمس ، المدعي ، المرتفع » على حد تعبيره . .
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 47 .
107
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 107