نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 101
ب - هل الرد على إنسان في أفكاره أو على اعتراضاته يعتبر ثأراً منه ؟ ؟ وهل اعتراض ذلك الرجل علينا فيه مساس بشخصنا ، لنحتاج إلى الثأر لأنفسنا ؟ ! ج - كيف يكون رد الاعتراض خشية الاتهام بالضعف ثأراً للنفس ؟ ! د - لماذا لا يكون الرد على اعتراضاته يهدف إلى تحصين القارئ من التأثر بها ، وتوهم صحتها ؟ ! ه - لماذا لا تكون هذه الأوصاف الذي أغدقها علينا من نصيب من رد علينا في كتابه هذا ، الذي نحن بصدد تفنيد ما أورده فيه ، لا سيما وأن لغة هذا الكتاب تنسجم مع هذه الحالات التي ينسبها إلينا ؟ ! 6 - كيف نجمع بين قولي المعترض ، الذي قال آنفاً : إن سبب ردنا على اعتراضاته ، هو الخشية من الاتهام بالهزيمة والضعف . . الصريح في أنه عارف بأهدافنا ومرامينا . وكان قد قال قبل ذلك مباشرة : إن السبب هو الولع بالأقوال الشاذة ، لاختيار المرء قواه العقلية على الخروج بالشاذ المردود من مستوى الشذوذ إلى مستوى القبول ، ثم قال بعد ذلك بيسير : « أما ترويج ما هو ضعيف وسخيف فقد وفقه الله لها . ويبقى الهدف وراء ذلك مستوراً ، والله وحده العالم به » . . فكيف عرف الهدف أولاً ثم ثانياً . . ثم جهله في المرة الثالثة ، لكونه مستوراً والله وحده العالم به ؟ ! 7 - وعن قول المعترض : « إن الكليني ما سلم من اتهامنا » . .
101
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 101