نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 7
في محاولاته تحديد ما اعتلج في صدرنا من دوافع وأغراض قد يروق لهذا أو ذاك أن يفترض أننا نخفيها ، ونتستر عليها ، وبذلك نكون قد وفرنا عليه الكثير من التكهنات في تفسيره لكل كلمة نقولها ، أو دليل نعول عليه . أو نص نؤكده أو نفنده . . ويبقى بعد هذا للآخرين الحرية في أن يختاروا النهج والسبيل الذي يروق لهم الالتزام به ، أو المضي فيه . . شكوك واعتذار : غير أننا نستميح المعترض عذراً إذا أعلمنا القارئ الكريم بأمر لا يعد من الأسرار ، لأنه في متناول أيدي كل الناس ، وهو ان ما أورده في كتابه « بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه » قد أجبنا عن أكثره في كتابنا : « القول الصائب في إثبات الربائب » ، ولكنه أصر على أن يكرره من جديد . وليس لنا في هذا الأمر حيلة ، بل هو عائد إليه ، وتقع تبعته عليه . وأما شكوانا ، فهي من هذا التكرار للمطالب بصورة فاقعة تخرج عن حدود التصور ، فقد تكررت معظم مطالبه . ليس فقط مرات عديدة ، وإنما عشرات المرات . . وقد حيرنا هذا الأمر ، ووضعنا أمام أحد خيارين كلاهما مرّ . الأول : أن نكتفي بأخذ عينة واحدة ، ونعالجها . ونترك مشابهاتها ، فخشينا أن يستوحش القارئ من هذا الإجراء ، إذا مرّ في وهمه أننا قد ضيعنا جهد المعترض ، وأسقطنا الكثير من اللمحات ، التي ربما تكون قد وردت في المواضع الأخرى ، والتي تفيد في تأييد مدّعاه . وقد يستغرق في
7
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 7