نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 488
نفس ما ينقل أنه فعله مع رقية ، فلعله فعل ذلك ، ولم ينقل لنا لأكثر من سبب ؟ ! رابعاً : هذا المعترض يقول : لا يجوز نسبة البنات إلى غير أبيهن الحقيقي ، فكيف جاز للنبي « صلى الله عليه وآله » وسلم أن ينسب نفسه إلى غير أمه الحقيقية ، فقد اعترف المعترض أنه « صلى الله عليه وآله » كان يدعو فاطمة بنت أسد ب « يا أُمي » ، مع أنها ليست أمه على الحقيقة ، وإنما أُمه آمنة بنت وهب . . روايات ثلاث تحتمل الوجهين : وذكر المعترض في جملة ما ذكره روايات ثلاث هي التالية : 1 - عن أبي بصير عن أحدهما « عليهما السلام » قال : لما ماتت رقيّة ابنة رسول الله « صلى الله عليه وآله » وسلم ، قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون وأصحابه . قال : وفاطمة على شفير القبر ينحدر دموعها في القبر ورسول الله « صلى الله عليه وآله » وسلم يتلقّاها بثوبه قائماً يدعو ، قال : إني لأعرف ضعفها ، وسألت الله عزّ وجلّ أن يجيرها من ضغطة القبر [1] . 2 - وقال أبو بصير : سمعت أبا عبد الله « عليه السلام » يقول : إنّ رقية بنت رسول الله « صلى الله عليه وآله » وسلم لمّا ماتت قام رسول الله « صلى الله عليه وآله » وسلم على قبرها ، فرفع يده تلقاء السماء ودمعت عيناه ،
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 165 عن الكافي ج 3 ص 241 ووسائل الشيعة ( ط آل البيت ) ج 3 ص 279 والبحار ج 22 ص 164 .
488
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 488