نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 484
الخبر لا يحتمل التأويل ، أو لا يصح أن يكون مجازاً بلا علاقة ولا قرينة . ثالثاً : قد شكك المعترض في أن يكون عثمان قد قتل رقية في نفس كتابه هذا ، فكيف يستدل برواية تقر أمراً ينكره ؟ وابن عباس ليس من المعصومين أيضاً : ومن الروايات التي استدل بها المعترض على أساس أنها من السنة المعصومة ، مع أنها مروية عن ابن عباس ، ما يلي : 1 - قال ابن عباس : أوّل من ولد لرسول الله « صلى الله عليه وآله » بمكّة قبل النبوّة القاسم يكنّى به ، ثمّ ولد له زينب ، ثم رقية ، ثم فاطمة ، ثم أُم كلثوم ، ثم ولد له في الإسلام عبد الله ، فسمّي الطيب و الطاهر ، و أمهم جميعاً خديجة بنت خويلد [1] . 2 - وفي رواية : إنّ أعرابيّاً جاء من الشام وابن عبّاس كان في المسجد الحرام يفتي الناس ، فسأله عن أبناء رسول الله وبناته ، فأخبره أنّ أبنائه كانوا خمسة : القاسم ، والطاهر ، والمطهّر ، والطيب ، وهم من خديجة رضي الله عنها ، وإبراهيم من مارية ، وبناته كنّ أربعاً : زينب ، ورقيّة ، وأُمّ كلثوم ، وفاطمة ، وكنّ أيضاً من خديجة . وكلّهم مات في حياته ، صلوات الله عليه وآله ، إلّا فاطمة فإنّها بقيت
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 167 عن بحار الأنوار ج 22 ص 166 عن المنتقى للكازروني .
484
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 484