نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 483
رجوعه من بدر . وذلك لأيام خلت من شوّال [1] . وانظر بدقة إلى لفظ « أختها » في الخبر فهل تجده يحتمل التأويل ؟ ! أو يصح أن تكون مجازاً بلا علاقة ولا قرينة ؟ ! [2] . ونقول : إن جميع هذه النصوص لا تفيده في إثبات ما يسعى لإثباته ، وذلك لما يلي : أولاً : قلنا أكثر من مرة : إن قول أنس ، والشيخ عباس القمي ، والشيخ جعفر النقدي ، وكذلك قول الراوي لتاريخ زواج أمير المؤمنين بفاطمة الزهراء « عليهما السلام » . إنما يعبرون عن رأيهم ، وليس كلامهم كاشفاً عن قول المعصوم ، ولا عن رضاه ، ليصح إدراج أقوالهم في السنة المعصومة . ثانياً : إذا ثبت بالدليل أن البنات ربائب ، فلا بد من حمل كلام المعصومين « عليهم السلام » على أنه أريد به البنت بالتربية . لا البنت بالولادة . ولتكن معروفية هذا الأمر للناس القرينة الدالة على إرادة هذا المعنى ، وأما العلاقة المسوغة لإرادته ، فهي معرفة الناس بتربية النبي « صلى الله عليه وآله » وسلم للبنات خارجاً . وبذلك يتضح أنه لا وقع لقول المعترض : إن لفظ « أختها » الوارد في
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 166 / 167 عن أمالي الشيخ الطوسي ص 43 وراجع : وسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 20 ص 240 . [2] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 167 .
483
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 483