نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 457
تزوج خديجة بكراً ، ولم تتزوج بتميمي ولا بغيره . فلا مجال لقرنها بخديجة ، ولا بجعفر . رابعاً : لماذا اختارت إحدى الروايات الافتخار بزينب ، والقاسم ، ولم تذكر غيرهما من أبناء رسول الله « صلى الله عليه وآله » . . واختارت رواية أخرى : القاسم وإبراهيم ، ولم تذكر غيرهما من أبناء النبي « صلى الله عليه وآله » . . خامساً : أما ما نقله عن الكليني ، فهو لا يجدي ، لأنه ليس رواية عن معصوم . كما أنه لا يتنافى مع كون مراد الكليني : أنهن بنات النبي « صلى الله عليه وآله » بالتربية . ووقوع الكليني في اللغط ليس محالاً . . سادساً : قد نقل المعترض أن زينب بنت النبي « صلى الله عليه وآله » الصغيرة قد ماتت في الجاهلية . . ونحن لم نقل ذلك . كما أننا لم نجد دليلاً يبرر إطلاقه هذا الحكم بصورة قاطعة . . سابعاً : تحدث المعترض هنا عن أن السنة المعصومة تُثْبِتُ أن البنات هن بنات رسول الله « صلى الله عليه وآله » حقاً وصدقاً . . ونقول : إن السنة المعصومة هي نفس قول المعصوم وفعله و تقرير بوجوده الواقعي . . والموجود بين أيدينا ، ويريد المعترض أن يستدل به علينا ، هو الحاكي عن السنة . والحاكي عن السنة ليس بمعصوم في حكايته ، بل هو يخطئ ويصيب ، ويسهو ، ويسقط ، ويحرف الكلام ، ويكذب ، ويهمل ، ويصحف و . . الخ . . الرواية الثانية : قال المعترض ، وهو يستعرض السنة المعصومة التي لا يمكن تأويلها ، الدالة على أن البنات بنات رسول الله « صلى الله عليه وآله » على الحقيقة :
457
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 457