responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 414


سلامة وصحة النقل ، من حيث إنه يشير إلى أن ذكر الصفحة معناه الوثوق بالنفس ، والاستعداد للمواجهة بالحقيقة الدامغة .
علي « عليه السلام » ختن النبي « صلى الله عليه آله » وصهره :
وقال المعترض :
قوله عن ابن عمر : « إنّه استدلّ بكون عليّ ختناً لرسول الله أي صهراً له ، لا بكونه زوجاً للزهراء روحي فداها » [ القول الصائب : 141 ] .
أقول : لو أراد ابن عمر مجرّد تسجيل منقبة للإمام لكان قوله : « صهراً » يحمل هذا المعنى ، ولم يقل : « ختناً » ، لأنّ كلمة الصهر أوضح في الدلالة على المعنى .
ثمّ المعروف عنه وعن غيره من الصحابة التلهّف على أن لا يكونوا حظوا بالصدّيقة بضعته ، ونالوا شرف مصاهرته ، فهذا سعد بن أبي وقّاص يقول لمعاوية لعنه الله : أُعطي عليّ ثلاثاً ، وجعل منها زواجه من الزهراء « عليها السلام » ، وبهذا ينجلي للسيد ما رمى إليه ابن عمر فيما قاله عن الإمام « عليه السلام » .
واعجب ثمّ أعجب من سماحة هذا العالم الجليل حيث يقول ما معناه ، وقد تقدّم في الكتاب له أن يستدلّ على خصمه بأقواله ، ويجعلها حجّة عليه .
فإذا جاز هذا لسماحته فهو جائز لنا أيضاً ، ونحن ما استشهدنا بقول الكوفي رواية عن النبيّ في أبي العاص : « وقد صاهرنا فحمدنا مصاهرته » إلّا لندينه من فمه ، وقد جعل سيّدنا هذا الفصل كلّه تحت عنوان : من فمك أُدينك - بكسر الكاف طبعاً - وليس معنى هذا الكيل بمكيالين ، كما أفصح

414

نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست