نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 38
وإني خشيت أن يكون هذا العثير من تلك العجاجة ، لذلك همشت نفسي ، كما همشتني أقداري ، فما شاركت إيجاباً ولا سلباً في هذه « الزوبعة » [1] . فكيف جمع بين هذين القولين ؟ ! وكيف يمكن ان نصدق ان هذا المعترض لا يسعى لتبرئة ذلك البعض من أمر هو نفسه يصرح بأنه خرج عن مدارنا ( نحن الشيعة ) فيه . والأغرب من ذلك أن يتبع قوله الآنف الذكر بقوله : « مع علمي المسبق ، وقناعاتي التي لا يشوبها ريب أن من اعتذر عنهم ذلك البعض ، أو حاول جاهداً في توجيه جرائمهم بحق بضعة الرسول الخ . . » [2] . وقال : « وهؤلاء ، إن اعتذر عنهم « الفلان » ، أو برَّأ ساحتهم عن ضرب الصديقة « عليها السلام » ، بم يعتذر عنهم في مسرحية قتل سعد بن عبادة ؟ ! أو ما لفقوه الخ . . » [3] . فترى أنه يسجل عليه هذه المؤاخذات ، ويصفه بما علمت ، ثم يدعي : أن الزوبعة عليه قد تكون مثل الزوبعة التي أثيرت ضد السيد محسن الأمين ! ! هل تجاوزنا الحد في صراعنا مع البعض ؟ ! : وقد تحدث المعترض أيضاً في النصوص التي تقدمت عن أن صراعنا
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 20 . [2] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 20 . [3] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 21 .
38
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 38