نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 370
وإذا ما اتهمناهم بعثمان ، وأنهم رووا ذلك لتسجيل فضيلة لعثمان [1] . . فما غرض رواتنا من ذكرها » [2] . لماذا الاعتماد على الزبير بن بكار ؟ ! : ثم ذكر المعترض : أنه يحاسبنا على الاحتجاج بالزبير بن بكار ، لأننا لم نحتج براوٍ من رواة الشيعة ، أو بكتاب من كتبها . . إلى أن قال : « وإلا فليتفضل علينا سيدنا بقول واحد حول المعنى ، مرتبط بشيعة أهل البيت ، من رواة ومؤرخين » . ثم ذكر قولنا : إن مستندنا لا ينحصر بكلام الزبير بن بكار ، فرد علينا بقوله : « هذا الذي مازج روايات ابن بكار فراحت عند السيد أدهى منه وأمر . ونحن نطالب السيد بالمصادر الشيعية ، التي تعضد قوله ، وتؤيد دعوى صاحبه . . ولماذا لم يذكر واحداً منها » . ثم ذكر أن مجرد الجرح لا يجعل كلام المجروح كذباً . ولكنه عقب على ذلك بقوله : « المجروح لا يصدق وحده على القضية المشكوك في صحتها ، بل المتيقن كذبها ، ولا يجعل ضمن الشهود الذين تثبت بهم صحتها ووقوعها . بل انفرادهم بذكرها يزيدها بعداً عن الصدق والوقوع [3] » .
[1] القول الصائب ص 99 . [2] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 123 و 124 . [3] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 124 و 125 .
370
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 370