نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 314
حجة الطرف الآخر ، إذ يكفي عروض الاحتمال المعتد به عند العقلاء ، لإسقاط دليل الطرف الآخر عن صلاحية الاعتماد عليه . وحين نتحدث عن إثبات كونهن ربائب . . فإنما هو بملاحظة قيمة الدليل في نفسه ، ومستوى الاعتماد عليه في تكوين القناعة لدينا بمضمونه . . أو عن أن حجيته ثابتة قطعاً . وقد قيل : ظنية الطريق لا تنافي قطعية الحكم . . وبذلك يتضح : أن اللّعلَّات ، التي نثيرها كافية في إسقاط حجة الطرف الآخر ، ثم تأتي الأدلة من النصوص والروايات لتثبت مضمونها ، بعد التخلص مما يعارضها . ولو بالجمع العرفي الرافع للتعارض . ثانياً : إن الشكوك والظنون التي لدينا ليست هي المعيار في القبول والرد ، بل المعيار هو الدليل الذي نقدمه ، والشواهد التي نعرضها . متى قال الكوفي بنفي السيدات ؟ ! : وقال المعترض : « أما جرح الكوفي فهو حاصل من علماء الجرح والتعديل بلا ريب في ذلك . ولكن هل قال بنفي السيدات قبل ارتفاعه أو بعد ؟ ! أنا اعتقد : أن الغلو والارتفاع لم يهبوا عليه بواسطة ملاك الوحي في مرحلة معينة من عمره ، بل كان الرجل مغالياً من مبتداه إلى منتهاه ، ولازم ذلك جرحه في عمره كله » [1] .
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 107 .
314
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 314