نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 313
ثم أجاب : بأن هجومه على المنتسبين لخديجة ، يريد به إثبات المشكلة لهم . ونقول : أي فرق بين كلامنا وبين هذا الاعتراض ؟ ! من عرف الفرق بينهما ، فليدلنا عليه ، وسنكون له من الشاكرين . . سادساً : بالنسبة للسبب الذي تساءل عنه المعترض ، فهو مجهول عنده نقول : قد تقدم : أن المتحصل من مجموع كلام المعترض : أنه يريد أن يدعي : أن كلام الكوفي في نسب السيدات قد جاء بسبب العقدة التي دعته إلى أن يرد على المنتسبين لخديجة لطعنهم في نسبه . . فلا جهالة في السبب إذن . . الحديث مرة أخرى عن الشكوك : وقال المعترض : « ويقول السيد جملته المعهودة : « إثبات كونهن ربائب » ، فهل حصل الإثبات ليت شعري ؟ وليس عند السيد إلا الشكوك والظنون ، واللَّعلّات . لعل هذا ، ولعل ذاك . وفي قول « لعل » لا يثبت منفي ، ولا ينفى مثبت » [1] . ونقول : أولاً : إن الحديث عن الشك في كون البنات ربائب لرسول الله « صلى الله عليه وآله » أو بناته على الحقيقة ، إنما هو في سياق الاكتفاء بما تسقط به
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 107 .
313
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 313