نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 30
تخرص أم افتراء ؟ ! : وقال ذلك المعترض : « فلقد تخرَّص صاحب السماحة ، مع إجلالي لمقامه العلمي ، وقال غير الحق ، ونطق بالباطل ، فلست من أتباعه إلا إذا كان محقاً ، ولا من أتباع ذلك البعض ، إلا في الحق أيضاً الخ . . » ! [1] . وقال : « وبعد هذا لا يكاد ينقضي تعجبي من فرية السيد حفظه الله علي ، حيث قطع دون حجة باتباعي لبعضهم . وأحسبه ربط دفاعي عن نسب السيدات بما اتَّسق مع ما يراه ذلك البعض ، ولا دليل في هذا على ذلك » [2] . ونقول : أولاً : لا ندري بأي طرفي كلامه نأخذ . . فإن النص الأول يقول : إن ما قلناه كان تخرصاً . . وهذا يعني أنه كان مجرد أمر توهمناه ، فنسبناه إليه دون حجة ودليل . . لكن النص الثاني يصرح بأنها كانت فرية عليه ، وهذا يعني أن ثمة تعمداً لاختلاق أمر مّا ، ثم نسبته إلى شخص بعينه ، مع علمنا بكذب هذه النسبة ، وبعدم واقعية هذا الأمر . . فأي هذين هو الصحيح ؟ ! ثانياً : إن ما جعله سبباً للافتراء عليه ، ونسج ما علم كذبه ونسبته إليه هو الربط بين دفاعه عن نسب السيدات ، وما ظهر من موافقته لما يراه البعض ، وهذا إنما يصلح تعليلاً للتخرص ، لا للافتراء وتعمد الكذب . .
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 16 . [2] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 19 .
30
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 30