نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 272
وكانوا ثقاةً وتقاةً ، فهل يرى المعترض صحة روايته ؟ ! أم أنه سوف يرفضها أيضاً ، باعتبار أنها توقعه في محذور اعتقادي وعملي ، وهو مخالفة آية : * ( ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ ) * ، حسبما قرره ، وهو ما لا يمكن أن يوقع نفسه فيه ؟ ! 11 - ذكرنا أكثر من مرة : أن المورد ليس من موارد نفي النسب الثابت . . وإنما هو من موارد التعرف على أمر كنا نحن نجهله ، لأننا لم نعش في ذلك الزمان . . أما في زمان صدور النص أو بعده بعشرات السنين ، فلم يكن الناس يجهلونه ، كما دل عليه كلام ابن عمر ، وعروة ابن الزبر ، والرواية عن رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وعن الزهراء « عليها السلام » وغير ذلك من دلائل وشواهد . 12 - ماذا يقول المعترض عن عمل طائفة من العلماء بمراسيل ابن أبي عمير ، إذ قد كان من المفترض - حسب رأي المعترض - أن يعتبروه - والعياذ بالله - كاذباً فيما يرويه ، إذ لم يكن يذكر لهم شيوخه ، حينما كان يروي لهم من حفظه من دون ذكر الأسانيد . هالة واحدة أم هالتان ؟ ! : وقد ذكر الكوفي : أن أم أبي العاص ابن الربيع هي هالة بنت خويلد ، أخت خديجة من أبيها ، والثانية هالة أم زينب ، وهي أخت خديجة من أمها . . فقال المعترض : « أنا على استعداد لوضع عنقي تحت المقصلة إن جاءنا السيد من نقل أو ناقل يثبت ذلك غير الكوفي . . وهل قوله هذا إلا كقوله ذلك مجرد افتراء وادعاء ؟ ! ولو صدقناه على هذا فقد ناقضنا أنفسنا ، لأننا
272
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 272