نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 242
عليها ، أو ثبتت بالإقرار وفق الشرائط المقررة شرعاً . أما إذا علم بذلك بالطرق غير العادية ، فلا يحق له إجراء الحد . . وبذلك يتضح الجواب أيضاً عن قول المعترض : لِم لَم يطالب أهل رقية بديتها ، إذ ليس بالضرورة أن يكون القتل ثبت لديهم ، بل لعلهم لم يعلموا به أصلاً . . كيف زوجه النبي « صلى الله عليه آله » الثانية بعد قتله الأولى ؟ ! : وسأل المعترض عن المبرر لأن يزوجه النبي « صلى الله عليه وآله » أختها بعد أن قتلها ، فإن هذا لا يصدر عن أحد من الناس ، فهل يصدر عن النبي الأعظم « صلى الله عليه وآله » ؟ ! والجواب : من الذي قال : إن النبي « صلى الله عليه وآله » هو الذي زوج عثمان أم كلثوم بعد رقية ؟ ! فلعل أختها هي التي أقدمت على هذا الأمر ، ولعلها لم ترد أن تعلم النبي « صلى الله عليه وآله » بذلك . . ولعلك تقول : كيف تقدم على الزواج بقاتل أختها ؟ ! ويجاب : بأنه ليس بالضرورة أن تكون قد علمت بذلك أو سمعت به ، فإن ظاهر حال عثمان هو التظاهر بالحزن على زوجته ، وظهوره كمشارك في مأتمها . . ولعلك تقول : لماذا لم يحذرها رسول الله « صلى الله عليه وآله » حين علم
242
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 242