نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 243
بما تريد أن تقدم عليه ؟ ! ويجاب أيضاً : بأن إعلامها إياه بالأمر قد يكون بعد فوات الأوان . يضاف إلى ذلك : إن هذا التحذير قد لا يكون له وجه ، إذا كان « صلى الله عليه وآله » قد علم بما فعله عثمان لم يكن بالطرق العادية ، التي يمكن ترتيب الآثار عليها في مجال التعاطي المعلن . ولأجل ذلك يلاحظ : أن الاطلاع على هذا الأمر قد بقي محدوداً في نطاق خاص جداً . < فهرس الموضوعات > زواج عثمان برقية أولاً : < / فهرس الموضوعات > زواج عثمان برقية أولاً : ذكر المعترض : أن الرواية التي تقول : إن عثمان تزوج برقية ، ثم بأم كلثوم ، قد صرحت : بأنهما بنتا رسول الله ، فلماذا أخذنا ببعض الرواية دون بعض ؟ ! ونقول : أولاً : إننا أخذنا بجميع فقرات الرواية ، غير أننا نقول : إن المراد بكونهما بنتي رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، هو بنوتهما له بالتربية ، لقيام القرائن والشواهد على ذلك . ثانياً : إن هذا التعبير لم يأت عن المعصوم ، بل ورد في كلمات الرواة والمؤلفين ، الذين جروا في هذا الأمر وفق ما شاع بينهم ، دون تمحيص منهم . وكلمات الرواة ليست هي المعيار في هذا المجال وقد ذكرنا ذلك أكثر من مرة . . < فهرس الموضوعات > صهر عثمان : < / فهرس الموضوعات > صهر عثمان : وقال المعترض : قول علي « عليه السلام » لعثمان : وقد نلت من صهره ما لم ينالا ، لا يخرج عن هذا السياق . .
243
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 243