نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 239
بعد قول أمير المؤمنين لعثمان : « وقد نلت من صهره ما لم ينالا » . وإما أن نقر بهذا الزواج ، ونقبل بتلك المحاذير » [1] . ونقول : إننا نسجل ملاحظاتنا على ما ذكره ضمن العناوين التالية : ما الدليل على قتل عثمان لزوجته ؟ ! : بالنسبة للدليل على أن عثمان قد قتل زوجته ، نقول : إن الدليل هو النصوص التاريخية . ومنها ما روي من أن عثمان آوى الذي جدع أنف حمزة . . ثم أظهر الله أمره بواسطة الوحي ، فقتله علي « عليه السلام » بأمر النبي « صلى الله عليه وآله » ، فاتهم عثمان زوجته بأنها دلت عليه ، فضربها فماتت في اليوم الرابع ، فبات عثمان ملتحفاً بجاريتها فراجع [2] . وسينقل المعترض نفسه لنا هذه الرواية فيما يأتي . . ولعل عائشة أشارت إلى هذه القضية أو ما يشبهها حين قالت لعثمان عن رقية وأم كلثوم : « ولكن كان منك فيهما ما قد علمت » [3] .
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 88 و 89 . [2] الكافي ج 3 ص 252 - 253 وقاموس الرجال ج 10 ص 408 و 410 وراجع : الإستيعاب بهامش الإصابة ج 4 ص 301 والإصابة ج 4 ص 304 . وقد ذكرت هذه القضية في مصادر أخرى فراجع : الصحيح من سيرة النبي الأعظم « صلى الله عليه وآله » ج 7 ص 327 . [3] قاموس الرجال ج 10 ص 440 عن تقريب أبي الصلاح .
239
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 239