نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 202
القصد منها حين إطلاقها الربيبة ، وتكون القرينة على ذلك حالية ، وهي معرفة المخاطبين بهذا الأمر . ثالثاً : بالنسبة لما اعتبره عملة زائفة ، نقول : إننا إذا كنا نعتبر ابن شهرآشوب ثقة ومعتمداً ، فعلينا أن لا نبادر إلى تكذيبه ، بل لا بد من التماس الاحتمالات ، والمبررات المعقولة والمقبولة لكلامه . وليس هذا عملة زائفة ، بل هو انسجام مع القناعات ، وأداء للأمانة العلمية ، ورعاية لمقامات علمائنا الأبرار . من جحش : وقال المعترض : « ولو وسع السيد أن ينخل الكتب لفعل ، وعرف معنى كلمة « من جحش » وذلك ادعى إلى رد قولي الذي يحرص عليه » [1] . ونقول : أولاً : إننا لا نخجل من أنفسنا ولا من أحد لو نخلنا الكتب من أجل جلاء الحق والحقيقة ، وزيادة معارفنا ، بل نحن نعتز ونفتخر بذلك . ثانياً : وبنفس المستوى من الحرص على تنخيل الكتب من أجل جلاء الحقيقة ، وبمقدار ما نفتخر ونعتز بذلك ، فإننا نحرص على رد أي قول نراه باطلا ، ونحن نفتخر ونعتز بذلك أيضاً . ثالثاً : ذكرنا أكثر من مرة أن الظاهر هو أن المراد بكلمة « من جحش »
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 79 .
202
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 202