نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 176
جيم : من أين ظهر له : أن المفيد قد استصغر قدر من قال بهذا القول ، وهون أمره ، فإن عبارة المفيد صرحت بأن المخالف شاذ بخلافه ، وهي عبارة توصيفية تشير إلى الكثرة ، وإلى أن القول الآخر هو الذي عليه أكثر العلماء . . وليس فيها تهوين لأمر شخص ، ولا تصغير لقدر أحد . . د : سيأتي قول المعترض : إن السؤال الموجه للمفيد : لا يدل على كثرة النافين ، والاختلاف قد يكون بين الواحد والألف » . قال : « وللكوفي إخوان وأعوان ، تابعوه على رؤيته ، وأعانوه عليها ، ومن ثم حصلت مجادلات بين هذا وذاك ، سماها السائل من المفيد « الناس » [1] . سبب مهاجمة الكوفي : وقد ذكر المعترض سبب مهاجمته للكوفي ، فقال : « إنما هاجمته لأنه مخالف لمذهبي ، منتحل نسبي ، وليس له من الحسنات إلا كتاب واحد هو « الاستغاثة » . وقد ارتكب فيه مخالفات ندين بغيرها ، وخالف مذهبنا بها ، وقد نسب الكتاب إلى غيره ، فإن صحت نسبته فما في الكوفي شيء يعتز به الخ . . » [2] . ونقول : أولاً : إن المبرر لمهاجمة شخص في رأيه العلمي هو وهن دليله ، وبوار حجته ، أما مخالفته للمذهب ، أو انتحاله للنسب ، فلا يوجب الحكم ببطلان
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 72 . [2] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 70 .
176
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 176