نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 177
جميع أقواله . وقد اعترف المعترض نفسه في ما سبق من كلامه بهذه الحقيقة ، وقال : « إن الحق عند الناصبي لا ينقلب باطلاً » . ثم ذكر : أن ابن تيمية يوافقنا في الطلاق ، ثم قال : « فهل نتحول عن هذا الرأي ، لأن هذا الناصبي الخبيث يراه ؟ فاتباع الناصبي على الحق أو الاتفاق معه فيه ، لا هو من أعظم الذنوب ، ولا أحقرها ، ولا هم يحزنون » [1] . وقال عن موضوع تبعيته للبعض في هذه المسألة : « ولا استنكف من متابعة فاضل أياً كان على الحق ، وهو إن أخطأ في بعض ما قال ، فقد أصاب في أقوال ، ولئن تبعته - ولست كذلك والحمد لله - فلن أتبعه إلا على ما يقوله من الحق . أما الباطل الذي قاله ، ومنه قول حكاه لي أخ فاضل عن أمير المؤمنين ، تابع به سيد قطب الخ . . » [2] . ثانياً : قوله عن الكوفي : « ليس له من الحسنات إلا كتاب واحد ، هو « الاستغاثة » . . » لا يتوافق مع ما قاله الشيخ الطوسي عن الكوفي : « صنف كتباً كثيرة سديدة ، منها كتاب الأوصياء ، وكتاب في الفقه على ترتيب كتاب المزني » [3] .
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 65 . [2] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 35 و 36 . [3] الفهرست 91 / 389 ونقد الرجال ج 3 ص 226 ومنتهى المقال ج 4 ص 336 عنه أيضاً .
177
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 177