نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 160
للبنات اللواتي يحظين بهذه التربية على سبيل الإحسان والتفضل . . سادساً : قول المعترض : إن أبناء إسماعيل كانوا مع الداعي ، الذي كان من أبناء إسحاق يحتاج إلى إثبات . سابعاً : قال تعالى : * ( وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ ) * ، فأطلق الأم على المرضعة ، والأخت على التي ترتضع مع أخرى ، مع أن هذا تضمن نسبة البنت إلى غير الأم الحقيقية ، واعتبار غير الأخت الحقيقية أختاً . . وهذا لا ينسجم مع آية * ( ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ ) * أيضاً وفق تفسير المعترض . ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ ناسخة : وقال المعترض : « ثم عن نسخ الآية : * ( ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ ) * [1] ، لا شك أنها رفعت حكماً كان معمولاً به قبل نزولها ، وأثبتت حكماً سار عليه المسلمون جميعاً بعد نزولها . لذلك ما أسرع ما فكوا الارتباط بالبنوة بين زيد بن حارثة وبين النبي ، ونسبوه إلى الحارثة . وإلا فما معنى الآية إن لم تدل على هذا ؟ ! وأما كونها ناسخة فهي كذلك حقاً ، ودليل ناسخيتها ما كان عليه المسلمون قبل نزولها ، وما جروا عليه بعده » [2] . ونقول :
[1] الآية 5 من سورة الأحزاب . [2] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 63 .
160
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 160