responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 155


التعابير تنسب البنات إلى رسول الله « صلى الله عليه آله » :
وقال المعترض : « كان يقال : زينب بنت رسول الله ، ورقية ابنته ، وأم كلثوم ابنته ، وليس بإزاء في هذه التعابير المبثوثة في التاريخ بكثرة ، قول واحد ينسبهن إلى الربائب ، ولو مرة واحدة ، ولم يقل : زينب ابنة فلان ، أبيها الحقيقي ، وكذا القول في أختيها .
فما معنى هذا ؟ ! أن لا ينسب ولد إلى أبيه الذي أولده ، ولو مرة واحدة في عمره ، مع وجوب ذلك بناء على نص صريح محكم ورد في كتاب الله العزيز . .
وهذا زيد بن حارثة بعد أن رده القرآن إلى والده ما عاد أحد يسميه ابن محمد أبداً . فلماذا اختلفت الحال معه وهو المتبنى حقيقة ؟ .
ولو جازت نسبته إلى النبي مجازا لانتسب تشرفا ومباهاة بذلك هو وابنه ، ولكان أحرص على هذه النسبة من الدنيا وما فيها ، ولما اختلفت الحال معه عنها مع السيدات .
علمنا أن ذلك لصحة نسبهن إلى حبيب الله صلى الله عليه وعليهن » [1] .
ونقول :
أولا : كيف يمكن للمعترض أن يثبت لنا أن التعبير عن البنات الكريمات بأنهن بنات رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، كان لأجل أنهن بناته على الحقيقة ؟ ! فلعله : لأنهن بناته بالتربية ، والقرينة على ذلك هو معرفة



[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 62 .

155

نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست