نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 113
للمستحيل عند المعترض . . فبها . . وإن كان بذلاً للموجود والميسور ، فلماذا المبالغة في هذا الأمر ؟ ! والدليل على أنه كان بذلاً للميسور ، أننا اقتصرنا في استدلالنا على هذا الأمر على بعض الأدلة ، ولم نذكرها جميعها . . كما سيتضح إن شاء الله تعالى . . سابعاً : إننا لم نردَّ النسب الشريف اتباعاً للكوفي ، بل رددناه اتباعاً للأدلة التي توافرت لدينا . وإن صادف ذلك موافقة قولنا لقوله . . ويشهد على ذلك : أن أدلتنا اختلفت عن أدلته كما أشرنا إليه . . وقد ذكرنا طائفة من هذه الأدلة في كتابينا : بنات النبي « صلى الله عليه وآله » أم ربائبه ، والقول الصائب في إثبات الربائب ، وظهر وسيظهر في ثنايا ردنا هذا ما يؤكد صحة ما جاء في ذينك الكتابين أيضاً . . انفراد الدعي برد نسب السيدات : وبعد أن وصف المعترض أبا القاسم الكوفي بالمخمس ، الدعي ، المرتفع قال : « . . وأنا مصر على قولي هذا ، أي انفراد المدعي برد نسبهن ، وإن أشار السيد إلى كتب زعم زاعم أنها ألفت قبل أن يخلق هذا الرجل . . ولكننا لا نعرف عنها ولا عن مؤلفيها شيئاً . . ولم يقع بأيدينا سطر منها ، فضلاً عن صفحة . ولو صحت هذه المزاعم لكان قياس هذه الكتب النكرات التي يدعى نفيها للسيدات إلى الكتب المثبتة ، كقياس الغيض إلى الفيض ، أو الصوت النشاز إلى النغمات المتسقة . .
113
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 113