نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 110
ونحن قلنا له : إن أدلة النافين هي الأرجح ، والأولى بالاعتماد . . وأما بالنسبة لشكنا في نسبة البنات الكريمات إلى رسول الله ، فهو ان كان مستنداً إلى مبررات صحيحة ، فذلك يكفي في إسقاط حجة المثبت . . ويمنع من الإستدلال علينا بهذا الأمر المشكوك . . ونحن لا نحتاج إلى أكثر من ذلك . . فإن ترقى هذا الشك إلى القطع ، فهو نور على نور . . على أننا قد قلنا أكثر من مرة : إن مضمون الدليل قد يكون ظنياً مع أن حجية الدليل قطعية ، فيكون المضمون ظنياً في مقام الثبوت ، قطعياً في مقام الإثبات . . العقد النفسية . . وبذل المستحيل : وبعد أن تحدث المعترض عن أن القضية تحولت عندنا إلى أزمة عقد نفسية ، ثم تأسف لوقوعنا تحت طائلة هذا الوهم ، مع أننا أجلّ وأكبر من أن يقهرنا الشذوذ ، وإن تمثَّلَ في آيات الله ، وحجج للإسلام [1] . ثم رجا من الله أن نتخلى عن هذا الشك في نسب السيدات ، فإننا أحق من دافع عن أعمامنا وخالاتنا المظلومات ، اللواتي ظلمتهن أمة أبيهن ، كما ظلمت أمنا الزهراء « عليها السلام » ، لا أن نبذل المستحيل في دفع هذا النسب الشريف ، اتباعاً لذلك المخمس ، الدعي المرتفع [2] . وقال : « فعجب أمر السيد الجليل حين تهمه نفسه أكثر من اهتمامه
[1] راجع : بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 49 . [2] راجع : بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 49 و 50 .
110
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 110