responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 109


ثالثاً : إذا كان الاتهام بالتابعية لا يعني الحط من المقام ، وليس فيه أي محذور ، فلا يبقى معنى للثأر فيه . . ويكون الحديث عن أننا أسأنا لأنفسنا باتهامنا للمعترض بالتبعية للبعض غير ذي موضوع ، كما قرره المعترض نفسه . . وذلك واضح لا يخفى . .
الإساءة للأئمة الطاهرين :
وقال المعترض : « كما أننا لا نعتبر نفيك لبنات النبوة سعياً لنصرة الحق والدين ، ودفعاً للأباطيل والترهات عن ساحة الأئمة الطاهرين . . بل هو عين الأباطيل التي تسيء إلى الأئمة « عليهم السلام » ، وتغضبهم ولا ترضيهم . .
وسيعلم القارئ بأنك نفسك لست قاطعاً بما تؤيده وتستدل عليه من النفي ، ومن ثم سميته شكاً في آخر الكتاب [1] .
ونقول :
إن كلام هذا المعترض هنا يبقى مجرد ادعاءات ، تفتقر إلى الدليل ، وهي تدخل في نطاق إطلاق الشعارات ، التي قد تؤثر على المناخ العاطفي ، فتثيره وتحفزه ، وتدفع به نحو التشنج . .
إن كلامنا إن كان هو عين الأباطيل ، التي تسيء إلى الأئمة الطاهرين « عليهم السلام » وتغضبهم ، فكيف يصح قول المعترض نفسه : إن أدلة النافين والمثبتين من كل فئة متكافئة ؟ !



[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 47 و 48 .

109

نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست