responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار القدسية نویسنده : الشيخ محمد حسين الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 29


163 واتخذوا من الحدوج ( 100 ) منبرا * فقام بالتبليغ سيد الورى 164 لما رقى نبينا الحدوجا * ثنى به إلى السما العروجا 165 ومذ تلاه الصنو ( 101 ) راقيا بها * أشرقت الأرض بنور ربها ( 102 ) 166 فاجتمع البحران في الغدير * واقترن السعدان ( 103 ) في الأثير 167 واتصل القوسان في الوجود * من مبدء الغيب إلى الشهود 168 فيه تجلت لألي الكمال * مراتب الجلال والجمال 169 ثم ابتدى بخطبة فصيحة * بليغة بالغ في النصيحة 170 أبان في خطبته المفصلة * ما لعلي من عظيم المنزلة 171 وقال للناس ألست أولى * بالمؤمنين كالعلي الأعلى 172 قالوا : بلى والغدر في الفؤاد * مكتمن كالنار في الرماد 173 فقال والوصي في يمناه : * من كنت ( 104 ) مولاه فذا مولاه 174 فالمرتضى العلي قدرا وسمه * مولاهم بكل معنى الكلمة 175 والنظم والترتيب في القول يفي * بكونه أحق بالتصرف 176 بل هو أقصى رتب الولاية * ليس لها حد ولا نهاية 177 فإنه مجلى صفات الباري * في موضع الايراد والاصدار


100 . الحدوج : جمع الحدج : ما تركب فيه النساء على البعير كالهودج وبالفارسية ( كجاوه ) . 101 . الصنو : إذا خرجت نخلتان أو أكثر من أصل واحد فكل واحدة منها هي صنو أو صنو والمراد من الصنو هنا الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام كما ورد هذا المعنى في الحديث عن النبي " ص " وفي دعاء الندبة نقلا عن النبي " ص " : أنا وعلي من شجرة واحدة وسائر الناس من شجر شتى . 102 . الضمير من " ربها " راجع إلى الأرض . 103 . السعدان : تثنية السعد والجمع السعود وهي كواكب عشرة يقال لكل واحد منها سعد . 104 . قد ذكر العلامة الأميني رحمه الله رواة هذا الحديث والعناية بهذا الحديث وأهمية الغدير في التاريخ وسائر المباحث المربوطة بهذا الحديث وهذه الواقعة في المجلد الأول من " الغدير " .

29

نام کتاب : الأنوار القدسية نویسنده : الشيخ محمد حسين الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست