152 أبو العقول والنفوس الكاملة * والمثل الأعلى لمن لا مثل له 153 وأنه لكعبة التوحيد * قبلة كل عارف وحيد 154 لروحه المقدس المنيع ( 94 ) * ولاية التكوين والتشريع 155 أكرم بها ولاية لمن أتى * في فضله الظاهر نص هل أتى ( 95 ) 156 وهو ولي الأمر بالنص الجلي * وعنده علم الكتاب المنزل 157 طار بفضله حديث الطائر * إلى سنام العرش ( 96 ) والدوائر 158 ولا أباهي بحديث المنزلة * فإنه دون مقام هو له ( 13 ) " سر واقعة الغدير " 159 وما أتى إلى النبي الأمي * كما أتاه في غدير خم 160 من آية ( 97 ) في غاية التشديد * حاوية للوعد والوعيد 161 آمره بنصب من لولاه * ما بلغ المبدا منتهاه 162 فأوقف القوم عن المسير * في شدة الرمضاء ( 98 ) والهجير ( 99 )
94 . المنيع : العزيز الشديد الذي لا يقدر عليه . 95 قال في مجمع البيان ج 5 ، ص 404 : قد روى الخاص والعام أن الآيات من هده السورة ( سورة هل أتى ) وهي قوله : إن الأبرار يشربون إلى قوله : " وكان سعيكم مشكورا " نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وجارية لهم تسمى فضة وهو المروي عن ابن عباس ومجاهد وأبي صالح . 96 . سنام العرش : أعلى العرش وفوق العرش . 97 . وهي آية 67 من سورة المائدة : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين . 98 . الرمضاء : شدة الحر ، الأرض الحامية من شدة حر الشمس . 99 . الهجير : شدة الحر .