responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 436


أمير المؤمنين " ع " إلى جنية من أهل نجران يهودية يقال لها سحيفة بنت جريرية ، فأمرها فتمثلت في مثال أم كلثوم وحجبت الابصار عن أم كلثوم وبعث بها إلى الرجل فلم تزل عنده حتى أنه استراب بها يوما ، فقال ما في الأرض أهل بيت أسحر من بني هاشم ! ثم أراد ان يظهر ذلك للناس فقتل ، وحوت الميراث وانصرفت إلى نجران ، وأظهر أمير المؤمنين " ع " أم كلثوم .
أقول : ورأيت في بعض الكتب ولم أستحضر اسمه الآن ، ما معناه : عن أحد أئمة الهدى " ع " ان عمر خطب أم كلثوم بنت علي " ع " فرده ، ثم خطب أم كلثوم بنت أبي بكر ربيبة علي " ع " فاعتل بصغرها ، فقال أرنيها ؟ فبعث بها أمير المؤمنين إلى عمر في حاجة له ، فاستدناها عمر وأراد ان يقبض على يدها ! فنفضت يدها منه وهربت إلى أمير المؤمنين " ع " وقالت : يا أبا الحسن قد أذاني هذا الفاسق .
قال : وصبر عليها حتى بلغت مبلغ التزويج فتزوجها . وقال الناس تزوج بنت علي " ع " وأم كلثوم هذه أخت محمد بن أبي بكر لامه وأبيه .
وأما محمد الأوسط الذي هو من امامة بنت أبي العاص ، فقد قيل : انه قتل مع أخيه الحسين " ع " يوم الطف .
وأما محمد بن الحنفية فإنه عمر بعد أخويه زمانا ، وكان عالما فاضلا فقيها مقرا بامامة زين العابدين ملازما له ولخدمته ، وسنذكر شطرا من أحواله وأمه من سبي بني حنيفة .
قال المفيد رحمه الله في ( الارشاد ) : لما قعد أبو بكر بالامر بعث خالد بن الوليد إلى بني حنيفة ليأخذ زكاة أموالهم ، فقالوا لخالد ان رسول الله ( ص ) كانت يبعث كل سنة رجلا يأخذ صدقاتنا من الأغنياء من جملتنا ويفرقها على فقرائنا ، فافعل أنت كذا فانصرف خالد إلى المدينة ، فقال لأبي بكر انهم منعونا الزكاة ، فبعث معه عسكرا فرجع خالد وأتى بني حنيفة وقتل رئيسهم وأخذ زوجته ووطئها في الحال وسبي نساءهم ورجع بهن إلى المدينة ، وكان ذلك الرئيس صديقا لعمر في الجاهلية ، فقال عمر لأبي بكر اقتل خالدا به بعد أن تجلده الحد بما فعل بامرأته ؟ فقال له أبو بكر ان خالدا ناصرنا !

436

نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست