نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 435
وسنذكر أحوال زوجها عبد الله بن جعفر في فصل أصحاب أمير المؤمنين " ع " وزينب " ع " حضرت يوم الطف مع الحسين " ع " وكان لها ولدان جعلتهما فداء لأخيها . قال الشيخ جعفر الشوشتري قدس الله روحه في " الخصائص الحسينية " : ولما قتل الحسين " ع " كانت زينب هي التي تسلي الإمام زين العابدين " ع " لأنه كان مريضا وهذه مرتبة عظيمة لزينب " ع " وهي التي تكفلت بالنساء والأطفال . وأما أم كلثوم فقد ذكر : ان عمر بن الخطاب خطبها من أمير المؤمنين " ع " ! ! فقال له : انها صبية ، فقال له لم أكن أريد الباه ، فرده أمير المؤمنين " ع " فأتى العباس ابن عبد المطلب فقال : ما لي أبي باس ؟ فقال له : وما ذاك ؟ قال خطبت إلى ابن أخيك فردني ، أما والله لأغورن زمزم ولا ادع لكم مكرمة إلا هدمتها ولأقيمن عليه شاهدين ! انه سرق ! ولأقطعن يمينه ! فأتى العباس أمير المؤمنين " ع " فأخبره وسأله الامر إليه ؟ فجعله إليه . فروي : انه لما دخل عليها كان ينظر شخصها من بعيد ، وإذا دنى منها ضرب حجاب بينها وبينه ، فاكتفى من المصاهرة بذلك . وفي ( المناقب ) عن النوبختي : مات عمر عن أم كلثوم قبل ان يدخل بها ، وخلف عليها عون بن جعفر بن أبي طالب ثم محمد بن جعفر ثم عبد الله بن جعفر . وفي " الخرائج " بإسناده عن عمرو بن أذينة قال : قيل لأبي عبد الله " ع " : ان الناس يحتجون علينا ويقولون ان أمير المؤمنين " ع " زوج فلانا ابنته أم كلثوم ؟ : وكان متكأ فجلس وقال : أيقولون ذلك أن قوما يزعمون ذلك لا يهتدون إلى سواء السبيل سبحان الله ، ما كان يقدر أمير المؤمنين " ع " ان يحول بينه وبينها فينقذها ، كذبوا ولم يكن ما قالوا ان فلانا خطب إلى علي بنته أم كلثوم ، فأبى علي " ع " فقال للعباس : والله لئن لم تزوجني لأنتزعن منك السقاية وزمزم ! فأتى العباس عليا فكلمه ؟ فأبى عليه ، فألح العباس . فلما رأى أمير المؤمنين مشقة كلام الرجل على العباس وانه سيفعل بالسقاية ما قال ، أرسل
435
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 435