responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 426


وتسلم الأركان عند طوافها * ويكثر عند الاستلام ازدحامها إذا ما رأته من بعيد ترجلت * ليرفع فوق الفرقدين مقامها فان فعلت هاما على هامها علت * وإن هي لم تفعل ترجل هامها ( قصة أخرى ) قال شيخنا المقدم ذكره قدس سره ، وفي الكتاب المذكور قال حدثني جمع من ثقات أهل النجف قالوا : اتي بجنازة لتدفن في أرض النجف فرأى كليد دار أمير المؤمنين ( ع ) وانه قال له : أمنعهم من دفن الجنازة هنا ، فمنعها من الدفن وردها ، فذهب المعمار وأخذ من أولياء الميت دنانيرا ودفنها ! فرأى الكليد دار في تلك الليلة أمير المؤمنين ( ع ) وانه قال له : ان المعمار اخذ دنانيرا ودفنها ! وكلما اخذ صار خزفا ، فلما أصبح رأى أن الأمر كما أخبره الإمام ( ع ) .
( قصة أخرى ) قال شيخنا " ره " وفيه عن الشيخ أحمد العاملي الساكن في المشهد الغروي : لما هجم الاعراب على النجف ودخلوا فيه ! كانوا يؤذون الناس كثيرا ! وكان أحد شيوخهم مشلولا وكان في خارج البلد ، فرأى أمير المؤمنين ( ع ) في النوم وانه قال له : إذهب إلى الاعراب وأخرجهم عن البلد وإلا أرسلت عليهم البلا ء ؟ فقال : اني مشلول لا أقدر ان أقوم ، فقال : أنا أقول قم فامتثل أمري ؟ فانتبه من هيبته " ع " ورأى رجله صحيحة ، فسار إلى النجف وحكى لهم القضية ، فلما رأوه صحيحا خرجوا من المشهد من يومهم خوفا من الامام " ع " .
أقول : ونقل شيخنا نحو هذه المطالب ، قصصا كثيرة ، واقتصرنا نحن على ما نقلناه ، لأنا لو أردنا الخوض في أمثالها لأفنينا العمر ولم ندرك عشر معشارها ، وقد وقع في عصرنا هذا المطالب كثيرة ، وظهرت مفاخر جليلة ، من ذلك المرقد المقدس فمنها - ما حدثني به أحد مشايخي قال : ان التاج النادري كان يوم أهداه الشاه على الضريح المقدس ، وكان رجل يسكن في أحد حجرات الصحن المطهر مشغولا بالعبادة ويؤذن على المنارة الشريفة أوقات الصلاة ، وفي أغلب أيامه يخرج من الصحن الشريف

426

نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست