نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 323
ومنها - ان الله جعلني في خير القبائل والبيوت . ومنها - ان الله اختارني واختار عليا فبعثني رسولا ونبيا وأوحى إلي : ان إتخذ عليا أخا ووليا ووصيا وخليفة في أمتي بعدي ، ألا وانه ولي كل مؤمن بعدي وان الله نظر نظرة في الخلائق ثانية ، فاختار لي اثني عشر وصيا في ( من خ ل ) أهل بيتي أولهم علي وآخرهم الحجة ، من أطاعهم فقد أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، هم مع القرآن والقرآن معهم ، لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا علي الحوض . ثم قال عليه السلام وهو القائل كصاحبه : الحمد لله الذي كفانا قتل الرجل حين أمرهما رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يقتلاه وتركا أمر رسول الله صلى الله عليه وآله في ذلك فغضب رسول الله ( ص ) في ردهما أمره وأمرني بعد ما رجعا ان أقتله ، فقال في ذلك رسول الله ( ص ) ما قال ، وأمره رسول الله " ص " وصاحبه ان ينادي من دخل الجنة من موحد لا يشرك بالله شيئا ، ورد طاعة الله وطاعة رسوله ولم ينفذ أمره حتى قال رسول الله " ص " في ذلك ما قال وهو صاحب يوم غدير خم قال وصاحبه يوم نصبني رسول الله " ص " بولايتي ، ما زال يرفع خسيسة ابن عمه ، وقال لصاحبه ان هذا لهو الكرامة ، فقطب وجهه وقال والله لا أسمع ولا طاعة له ابدا ، ثم اتكأ عليه وتمطى وانصرفا ، فأنزل الله فيه : " فلا صدق ولا صلى * ولكن كذب وتولى * ثم ذهب إلى أهله يتمطى * أولى لك فأولى * ثم أولى لك فأولى " وعيدا من الله وانتهارا ومساوئه ومساوئ صاحبه أكثر من أن تحصى وتعد ، ولم ينقصها ذلك عند الجهلة ، بل هما أحب إلى الناس من أنفسهم ، وانهم ليغضبون لهما ما لا يغضبون لرسول الله ( ص ) وانهم ليتورعون عن ذكر الله بسوء ما لا يتورعون عن ذكر رسول الله " ص " . احتجاجاته عليه السلام يوم الشورى روى العامة في كتبهم : انه لما دنت الوفاة من عمر بن الخطاب بطعنة أبي لؤلؤة غلام المغيرة قيل له يا أمير المؤمنين لو استخلفت ؟ فقال لو كان أبو عبيدة حيا لاستخلفته
323
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 323