responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 284


الامر عليك وأنت أفضل المهاجرين ! ابسط يدك نبايعك ! فوالله ما نجد أحدا أحق بها سواك ! فبايعه عمر ثم أبو عبيدة ثم ازدحم الناس عليه للبيعة ، فقاموا ودخلوا المسجد ورقى أبو بكر على منبر رسول الله ( ص ) ! فأول من بايعه شيخ بين عينيه سجادة وقال مقالة كأنه شامت برسول الله !
قال : فلما رأى سعد بن عبادة ذلك وكان أتى يشغلهم عن البيعة حتى يأتيهم علي عليه السلام تحول إلى داره ، فبقي أياما ، وأرسل إليه أبو بكر ليبايع ، فان الناس قد بايعوا ! فقالا : لا والله حتى أرميكم بما في كنانتي وأخضب سنان رمحي وأضرب بسيفي وأقاتلكم بأهل بيتي ومن أطاعني ، ولو اجتمع معكم الجن والإنس ، ما بايعتكم حتى أعرض على ربي وهو يحكم بيننا وبينكم بالحق وهو خير الحاكمين .
فقال عمر لأبي بكر لا تدعه حتى يبايع ! فقال بشير بن سعد الأنصاري : قد لج وأبى ولا يبايعكم حتى يقتل ، وليس بمقتول حتى يقتل معه أهله وطائفة من عترته ولا يضركم تركه ، وانما هو رجل واحد ، فتركوه .
وبعد أيام خرج سعد بن عبادة من المدينة ، ولم يدخل المدينة بعد ذلك ، وبعثوا له بأناس فقتلوه .
أقول : وفي كتب القوم ان سعد بن عبادة قتلته الجن رمى بسهم معهم وسمع قائلا يقول نحن قتلنا سيد الخزر سعد بن عبادة * رميناه بسهم فلم نخط فؤاده !
قال سلمان : فأتيت عليا ( ع ) وهو يغسل رسول الله ( ص ) فأخبرته بما صنع القوم فقلت : ان أبا بكر الساعة قد رقا منبر رسول الله ( ص ) ولم يرضوا ان يبايعوه بيد واحدة ، وانهم ليبايعونه بيديه جميعا يمينه وشماله ، فقال علي ( ع ) : يا سلمان فهل تدري من بايعه على منبر رسول الله ؟ قال سلمان : انه كان شيخا بين عينيه سجادة وقال مقالة كأنه شامت بموت رسول الله ( ص ) فقال ( ع ) : ان ذلك إبليس لعنه الله وانه لما نصبني رسول الله ( ص ) ايس إبليس لعنه الله ، فأخبرني رسول الله ( ص ) بعد ذلك فقال يبايع الناس أبا بكر في ظلة بني ساعدة ، حتى ما يخاصموهم بحقنا ومحبتنا ثم يأتون المسجد فيكون أول من يبايعه إبليس في صورة شيخ كبير ،

284

نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست