نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 272
أرواحهم في ساعة واحدة لأمكنهم ذلك ، ولكن أحببت أن يكون لابن عمك الذكر إلى يوم القيامة . فنادى النبي ( ص ) : يا أبا الحسن ؟ فأجابه لبيك لبيك يا رسول الله صلى الله عليك أبشر بالنصر ، ثم قلنا ندلي عليك بعض الأرشية حتى تصعد ، فلم نشعر إلا وهو معنا قال فعانقه النبي ( ص ) وضمه إلى صدره وقبل ما بين عينيه ، ثم قال : أتحدثني أم أحدثك يما جرى عليك ؟ فقال له علي ( عليه السلام ) من فمك أحلى بأبي أنت وأمي ؟ . قال قيس بن سعد : سمعت بعض النفر الذين كانوا معه يقول : الساعة تبكي وتصيح والآن تضحك ! وتريد أن تحدثه بما جرى عليه ! . قال عمرو : وأقبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يحدثنا بما جرى على الإمام وما لاقاه من أعداء الله في البئر ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) صدقت يا رسول الله ، قد كان ذلك قال : ومن جملة ما حدثنا به رسول الله صلى الله عليه وآله : أن الامام قتل منهم في البئر زهاء عشرين ألف عفريت وأسلمت على يديه أربعة وعشرون قبيلة من طوايفهم ، الذين بقوا إلى الآن ومن أطراف العجائب الذين يحدثون بها إلى آخر الزمان . قال عمرو : وقام رسول الله صلى الله عليه وآله وأمر بالنزول قريب البئر فسقوا مطاياهم ، وأقام النبي صلى الله عليه وآله وأصحابه واستراحوا حتى باتوا ليلتهم ، ثم ارتحل النبي ( ص ) من الغد ورحل المسلمون إلى المدينة الطيبة وقد فتح الله بالنصر والظفر . ومنها غزوة قصر الذهب رواها السيد المتقدم ( رحمه الله ) عن كتب أصحابنا المعتبرة من الكتب الغزوية عن هشام بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما رجع الإمام من غزاة النخلة وقد نصره الله
272
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 272