نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 241
أحمد ربي فهو الحميد * ذاك الذي يفعل ما يريد دين قويم وهو الرشيد فقاتل حتى قتل ، وبارز خزيمة بن ثابت قائلا : كم ذا يرجى ان يعيش الماكث * والناس موروث وفيهم وارث هذا علي من عصاه ناكث فقاتل حتى قتل ، وبرز عدي بن حاتم الطائي وهو يقول : أبعد عمار وبعد هاشم * وابن بديل صاحب الملاحم ترجو البقاء من بعد يا بن حاتم فقاتل حتى فقئ عينه ، وبرز الأشتر مرتجزا : سيروا إلى الله ولا تعرجوا * دين قويم وسبيل منهج وقتل جندب بن زهير ، فلم يزالوا يقاتلون حتى دخلت وقعة الخميس وهي ليلة الهرير وكان أصحاب أمير المؤمنين ( ع ) يضربون الطبول من أربع جوانب عسكر معاوية ويقولون : على المنصور ، وهو يرفع رأسه إلى السماء ساعة بعد ساعة ويقول : اللهم إليك نقلة الأقدام واليك أفضت القلوب ورفعت الأيدي ومدت الأعناق وطلبت الحوائج وشخصت الأبصار ، اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين وينشد عليه السلام : الليل داج والكباش تنتطح * نطاح أسد ما أرانا تصطلح منها قيام وفريق منبطح * فمن نجى برأسه فقد ربح وكان ( ع ) يحمل عليهم مرة بعد مرة ويدخل غمارهم ويقول : الله الله في الحرم والذرية ، فكانوا يقاتلون أصحابهم بالجهد ، فلما أصبح كان قتلى عسكره أربعة آلاف وقتلى عسكر معاوية اثنين وثلاثين الف رجل ، وقتل أمير المؤمنين ( ع ) بانفراده في هذه الليلة خمسمائة وثلاثة وعشرون فارسا ، لأنه كان كلما قتل فارسا أعلن بالتكبير ،
241
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 241