نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 233
وحاربوا إلى الليل . قال : وخرج من عسكر الشام قائلا لهاشم المرقال : يا أعور العين وما فينا عور ! * نلحي ابن عثمان ونلحي من عذر فقتله المرقال وجعل يجول بفرسه في الميدان وهو يرتجز ويقول : أعور يبغي أهله محلا * قد عالج الحياة حتى ملا لا بد ان يغل أو يغلا * أو أنه يفل أو يفلا فكان أمير المؤمنين " ع " يأتيه ويدفعه بكعب الرمح ممازحا له ويقول : تقدم يا هاشم أعور وجبان ، فكان يتقدم ويرقل إرقالا ، حتى إذا بلغ وسط عسكر معاوية هجموا عليه من كل جانب ومكان فقتلوه ! فتأسف عليه أمير المؤمنين ( ع ) . واخذ سفيان بن ثور رايته فقاتل حتى قتل ، فأخذها عتبة بن المرقال فقاتل حتى قتل ، فأخذها ابن الطفيل الكناني وهجم مرتجزا يقول : يا هاشم الخير دخلت الجنة * قتلت في الله عدو السنة فقاتل حتى جرح فرجع القهقري ، فأخذها عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي مرتجزا : أضربكم رغما على معاوية * الأبرح العين العظيم الحاوية هوت به في النار أم هاوية * جاوره فيها كلاب عاوية فهجموا عليه فقتلوه ! فأخذها عمرو بن الحمق قائلا : جزى الله فينا عصبة أي عصبة * حسان وجوه صرعوا حول هاشم وقاتل أشد القتال ، فخرج ذو الظليم قائلا : أهل العراق ناسبوا وانتسبوا * أنا اليماني واسمي حوشب من ذي الظليم أين أين المهرب فبرز إليه سليمان بن صرد الخزاعي قائلا : يا أيها الحي الذي تذبذبا * لسنا نخاف ذا الظليم حوشبا فحملت الأنصار حملة رجل واحد وقتلوا ذا الكلاع وذا الظليم وجمعا ممن معهما
233
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 233