شريك القرآن ، ويا معزّ الأولياء ، ويا مذلّ الأعداء : يا أيّها العزيزُ مسّنا وأهلنا الضرّ وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدّق علينا إنّ الله يجزي المتصدّقين 12 : 88 . أهديك كتابي هذا ، وهو بضاعتي المزجاة ، وصحائف ولائي الخالص ، وعقيدتي في ولايتكم ، التي هي ولاية الله تعالى . فتفضّل عليّ بالقبول ، وما هو في فضلكم إلا رشحة من بحر لجيّ ، فأحسن إليّ سيّدي إنّ الله يحبّ المحسنين . جواد بن عباس الكربلائي