وفيه [1] رفعه قال : قال أبو عبد الله عليه السّلام : كفى بالحلم ناصرا ، وقال : إذا لم تكن حليما فتحلم . وفيه [2] بإسناده عن زيد الشحّام ، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : نعم الجرعة الغيظ لمن صبر عليها ، فإن عظيم الأجر لمن عظيم البلاء ، وما أحبّ قوما إلا ابتلاهم . وفيه [3] بإسناده عن عمار بن مروان ، عن أبي الحسن الأول عليه السّلام قال : اصبر على أعداء النعم ، فإنك لن تكافئ من عصا الله فيك بأفضل من أن تطيع الله فيه . وفيه [4] بإسناده عن ثابت مولى آل حريز ، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : كظم الغيظ من العدو في دولاتهم تقية حزم لم أخذ به ، وتحرّز عن التعرض للبلاء في الدنيا ، ومعاندة الأعداء في دولاتهم ومماظتهم في غير تقية ترك أمر الله ، فجاملوا الناس يسمن ذلك لكم عندهم ، ولا تعادوهم فتحملوهم على رقابكم فتذلوا . أقول : المماظة المشاورة والمنازعة . وعن تفسير القمي : . . وإذا ما غضبوا هم يغفرون 42 : 37 [5] قال أبو جعفر عليه السّلام من كظم غيظا وهو يقدر على إمضائه حشا الله قلبه أمنا وإيمانا يوم القيمة ، ومن ملك نفسه إذا رغب وإذا رهب وإذا غضب حرم الله جسده على النار . وعن الخصال [6] بإسناد عن الثمالي ، عن علي بن الحسين عليه السّلام قال : وددت أنّي افتديت خصلتين في الشيعة لنا ببعض ساعدي النزق وقلَّة الكتمان . وفيه [7] بإسناده عن ، عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله عليه السّلام : ثلاث من كنّ فيه زوّجه الله من الحور العين كيف ما شاءها ، كظم الغيظ ، والصبر على السيوف لله
[1] الكافي ج 2 ص 109 . . [2] الكافي ج 2 ص 109 . . [3] المصدر نفسه . . [4] المصدر نفسه . . [5] الشورى : 37 . . [6] الخصال ج 1 ص 24 . . [7] الخصال ج 1 ص 43 . .