responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 44


وسيجئ في طي الشرح ذكرها في مواردها مع شرحها ، ولكن نذكر منها هاهنا تبرّكا .
فمنها : ما ورد في باب أنّ الأئمة عليهم السّلام نور الله عزّ وجل ، عن أبي خالد الكابلي ، قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول الله عز وجل : فآمنوا با لله ورسوله والنور الذي أنزلنا 64 : 8 فقال : " يا أبا خالد النور والله نور الأئمة من آل محمد صلَّى الله عليه وآله إلى يوم القيامة ، وهم والله نور الله الذي أنزل ، وهم والله نور الله في السماوات والأرض ، والله يا أبا خالد لنور الإمام في قلوب المؤمنين أنور من الشّمس المضيئة بالنهار ، وهم والله ينوّرون قلوب المؤمنين ، ويحجب الله تعالى نورهم عمّن يشاء فتظلم قلوبهم ، والله يا أبا خالد لا يحبّنا عبد ويتولانا حتى يطهّر الله قلبه ، ولا يطهر الله قلب عبد حتى يسلَّم لنا ، ويكون سلما لنا ، فإذا كان سلما لنا سلَّمه الله من شديد الحساب ، وآمنه من فزع يوم القيامة الأكبر " .
ومنها : ما في باب خلقة النبي صلَّى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين قبل خلق السماوات والأرض : ما عن محمّد بن سنان قال : كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السّلام فأجريت اختلاف الشيعة ، فقال عليه السّلام : يا محمّد إن الله تبارك وتعالى لم يزل متفرّدا بوحدانيّته ، ثم خلق محمّدا وعليّا وفاطمة فمكثوا ألف دهر ، ثم خلق جميع الأشياء فأشهدهم خلقها ، وأجرى طاعتهم عليها ، وفوّض أمورها إليهم ، فهم يحلَّون ما يشاؤن ، ويحرّمون ما يشاؤن ، ولن يشاؤا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى ، ثم قال : يا محمد هذه الدّيانة التي من تقدمها مرق ، ومن تخلَّف عنها محق ، ومن لزمها لحق ، خذها إليك يا محمّد [1] .
ومنها : ما عن المفضّل قال : قلت لأبي عبد الله عليه السّلام : كيف كنتم حيث كنتم في الأظلَّة ؟ فقال : يا مفضّل كنّا عند ربّنا ليس عنده أحد غيرنا ، في ظلَّة خضراء نسبحه



[1] الكافي ج 1 ص 441 . .

44

نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست